بالصور.. أجمل 10 أحياء منزلية في العالم

وسط تفشي فيروس كورونا المستجد، قضينا جميعاً هذا العام وقتاً طويلاً في أحيائنا المنزلية.. ففي الوقت الذي تأثرت فيه المدن بسبب إجراءات السلامة والإغلاق التام، كانت العديد من المجتمعات المحلية في حالة ازدهار.. نشرت مجلة “تايم آوت” قائمة سنوية بأجمل 40 حياً في العالم، علماً أنها استندت إلى معلومات محلية من أكثر من 38 ألف مقيم بالمدينة.
وفيما يلي، إليك أفضل 10 أحياء بالعالم:

تقول مجلة “تايم آوت” إن التنوع الهائل في العروض هو مفتاح النجاح في ماريكفيل بسيدني، حيث يمكنك تناول طعام فيتنامي عالمي على طول طريق “إلووارا”، أو بيتزا نباتية في مطعم “بيتزا مادري”.
ليس ذلك فحسب، وإنما يمكنك أيضاً الاستمتاع بمشروب من إحدى شركات الجعة الحرفية الموجودة في المنطقة.

“بالنسبة للباريسيين، يبدو وكأن هذا الحي قد اخترع عملياً فكرة بار الكوكتيل”، على حد قول المجلة. لذلك، ينصح الزوار بالتجول في شوارعه المتعرجة واستكشاف زواياه، مثل “Little Red Door” و”Bisou”.

على حدود نيكروبوليس، تقع “مدينة الموتى”، وهي مبنية على الطراز الفيكتوري، في غلاسكو، حيث شهد حي دينيستون الذي يقطنه الطبقة العاملة تاريخياً زيادة في عدد الطلاب الشباب خلال السنوات الأخيرة.
تقول مجلة “تايم آوت”: “مراحل إعادة التطوير تحدث ببطء، وتظل مساكنها الساحرة ذات الأحجار الرملية الحمراء مستخدمة من قبل الجميع”.

كان هذا الحي جزءاً من مستوطنة شنغهاي الدولية، حيث “يتحول سريعاً إلى وجهة مزدحمة من المقاهي والحانات والمطاعم الجديدة”، على حد قول “تايم آوت”.

يقع هذا الحي في الجزء الشمالي الغربي من العاصمة الألمانية.
ورغم أن المدينة معروفة بكونها مكانا لإقامة حفلات الزفاف على مدار 24 ساعة، إلا أن الشوارع الجانبية هادئة، بحيث ستسنح لك فرصة الحصول على ليلة نوم جيدة.
وخلال النهار، يمكنك الاستمتاع بالهواء الطلق الرائع في بحيرتي “Plötzensee” و”Woodspark Rehberge”.

ربما يكون الإغلاق التام قد وضع المشهد الثقافي في ملبورن بحالة سبات، ولكن لطالما كانت روح المجتمع بالمدينة قوية، بحسب مجلة “تايم آوت”، ويعد يارافيل هو الحي الأفضل الذي يمثل ذلك.

أصبح هذا الحي في بروكلين، الذي يتميز بحجاره البنية الفيكتورية، بمثابة “أعظم حاضن للمستقبل بنيويورك”، وفقاً لمجلة “تايم آوت”.

يتميز هذا الحي بطابعه الريفي الذي يجتذب الإبداعيين، سواء من فناني الشوارع إلى حرفي القهوة، ويعرف بكونه “العاصمة الثقافية الجديدة لهونغ كونغ”.
وتعد المدينة موطناً لبعض المجتمعات الأكثر حرماناً في هونغ كونغ، وكانت ساحة معركة رئيسية في احتجاجات 2019-2020.

تقول مجلة “تايم آوت”: “لقد كان هذا العام الأكثر إيلاماً في تاريخ لوس أنجلوس الحديث.. وفي مدينة لا يوجد فيها تجمع مركزي واحد، أصبح حي الدوان تاون داعماً للأرواح”.
ففي وسط هذه المدينة، اجتمع المقيمون للحداد على أسطورة كرة السلة، كوبي براينت. وهنا أيضاً قرر سكان لوس أنجلوس إسماع أصواتهم بعد وفاة المواطن الأمريكي، جورج فلويد.

تقول المجلة: “أثناء الإغلاق الصارم لبرشلونة، أصبحت ساحات المباني السكنية في هذا الحي بمثابة نقطة محورية تبعث بالطاقة، حيث كان يرتدي السكان الأزياء، وينظمون حفلات رقص جماعية من شرفاتهم”.